Tuesday, May 18, 2010

حدث فى وكالة الانباء الايطالية...مصر



Mrs.Mahasen Saber and I
مكالمة طويلة...ابتدت بالتهنئة عل الانجاز التى وصلت اليه وانتهت بهل اتصل بك مراسل قناة الحرة لعقد مقابلة معى عن مدونتى وعن التدوين...وفى النهاية اتفقنا عل معاديين الاول كان للمشاركة فى عمل تقرير لقناة الام بى سى اما الثانى كان لوكالة الانباء الايطالية.وبعد يومين,بعد الغاء التصوير لفترة مؤقتة مع التليفزيون السعودى,تاكدنا من ميعاد وكالة الانباء الايطالية...الجمعة 7 مايو. كنت افكر كيف ستكون مقابلتنا انا وهى.فبعد ان تبادلنا الافكار عن طريق المدونات ولم اقبلها ولا مرة.وبعد ان اصبحت شخصية مرموقة فى اوروبا,امريكا,والشرق الاوسط فكان على ان اقابلها للاحتكاك بشخصية كهذة تفكر من اجل ارتقاء كلمة انسان.واخيرا وبعد قليل سنتقابل من اجل عمل تقرير سيذاع على التليفزيون الايطالى لنشر فكرتها وفى محاولة لقهر الظلم عن كل النساء الذين يعانون من كلمة مطلقة.وكان يوم اكثر من رائع فى مناقشة-بالرغم من كونها قصيرة-مع صديقتى محاسن صابر
****************************************************************

وصلت الى القاهرة فى الساعة التاسعة والنصف وكان الميعاد الساعة الثانية عشر ظهرا.وعندها قررت ان اتمشى قليلا على الكورنيش حتى رأيت معالم المتحف المصرى.وحبنها لم اتردد فما زال امامى متسع من الوقت وفى دقائق كنت داخل المتحف المصرى ولاول مرة بحياتى .سالنى الموظف يبدو انك طالب؟ نعم.فى اى كلية؟ كلية الصديلة...عظيم وحتى اوفر على نفسى وقت قراءة تفصيل الاثار على كل قطعة انضممت الى وفد انجليزى اختصارا للوقت واندهشت الى كمية الاثار الموجودة واندهشت عندما دخلت قسم الحلى والزينة فكيف وصلوا الى صنع حلى عرفتها من العصر الحديث.اما قسم التحنيط الحيوانى.هل كان هذا طول التمساح فعلا انذاك؟ هل هذا فعلا شكل الحصان من سبع الاف سنة؟ هل كان يوجد بالبحر سمكة بهذة الضخامة والطول؟ هل كان يوجد كلاب برية فى العصر الفرعونى؟ اسئلة سالتها لنفسى وسط الانغماس فى التسكع بمرر قسم التحنيط الحيوانى.ولمست الاندهاش الذى كان يظهر على السياح العرب والاجانب
********************************************
Mr.s Mahasen Saber,Mr.Mark,and I
جائت الساعة الثانية عشر الا ربع وعندما وصلت الى مبنى التليفزيون
الايطالى نحديدا عند كارتية.جائنى الاتصال التاكيدى على المكان ورقم الدور.وعندما وصلت تفاجئت باننى الاول من الخلية الذى وصل.عرفت هذا من اول شخص تعرفت علية وهو مستر.أيميل مسئول عن الفرع فى مصر.تحدثنا كثيرا فى كثير من الامور مثل الدراسة والسفر وكونة مسيحيا قضى كثيرا من حياتة فى التنقل بين البلاد واخيرا قرأت له مقالة سياسية يوجهة فيها النقض اللاذع للولايات المتحدة الامريكية فهو صحفى بجريدة الخليج وبعدها تعرفت على المراسل الايطالى فى مصر ويدعى مستر مارك الذى تحدث معى عن الراديو وعن طريقة تسجيل البرامج عن برامج التى تذاع على الهواء وعن مستقبل الرايدو وكيف انها فكرة رائعة وصرح لى بانه سمع عن الراديو بعد التقرير الذى اذاعتة السى ان ان بعد قليل تعرفت الى شخصية رائعة جديدة مستر.فؤاد ويعمل مونتيير بالقناة.سعدت بالتحدث معه وضحكت على كل ما قالة من ألش وبعد قضاء وقت ليس بقليل وصلت صديقتى محاسن صابر وبصحبتها ابنها الذى يشبهة براين ادامز وفى غضون دقائق بدأ التجهيز الكاميرات وبدا اولا التوصير مع محاسن صابر كمؤسسة الراديو وعن ما مر بحايتها خصوصا ازمة طلاقها وعن وجهة نظر المطلقات فى مصر.وتحدث معها عن راى عائلتها عند اخذ قرار الطلاق وعن رائيهم وراى الجيران والزملاء عن الشهرة التى وصلت اليها وعن ما تريد ان تحققة فى الوقت القادم وبعدها شاركت صديقتى فى تكملة التقرير وضع اللمسات الاخيرة عن تقرير سيظهر لايطاليا او اى شخص يتحدث الايطالية عن انجاز فريد من نوعة فى العالم كلة يختصر فى كلمتيين.....مطلقات راديو





My friend Mahasen and I during recording the Reportage in RAI
*********************************


واخير,تقابلت مع شخصية من الشخصيات المقربة لى.فبعد,حقيقا,اشتياق كبير لمقابلتها حدث بالفعل وحدث فى يوم من افضل ايامى:الجمعة.ولولا ضيق الوقت لكنت قضيت بقية اليوم بالتحدث معها فهى ليست مجرد شخصية مرموقة ولكن فى التحدث معها عرفت معلمومة جديدة عنها:فهى مثقفة رفيعة الذوق فى الفنون والقراءة والنضج الفكرى. انتهينا من يوم طويل بجوار ماسبيرو على كورنيش النيل بوكالة الانباء الايطالية فى خطوة جديدة لنشر فكر عن هدف من اهدافى فى مناصرة الحقوق المدنية وحقوق الانسان فى العالم والشرق الاوسط بالاخص.فى نشر تفكير جديد فى اخذ حقوق الانسان من زاوية جديدة وهى قضية المطلقات.وبعد كلام كثير تحدثنا فى كافية بالقرب من ماسبيرو عن نشر برنامجى الذى سيذاع باللغة الانجليزية فى اقرب وقت وعن العمل على تطوير الراديو فى اجازة الصيف.تحدثنا عن افكار كثيرة نعمل على انجازها وفى النهاية سلمنا على بعض سلاما حارا على امل ان نتقابل ثانية فى القريب العاجل وعلى وعد فى ان نلتقى فى الايام القادمة سريعا.توجهت الى محطة الركوب لاعود مجددا الى مدينتى وعلى الطريق السرع ليلا كنت انظر من النافذة الزجاجية مفكرا بالادوات التى ساستخدمها لاحقق مهمتى القادمة



****************************************
By.Hossam E. Shahien
Advice:Be Confident and Do Not Be Diffident

8 comments:

STRANGE BUT said...

woooooooooow
great working Hossam you must have acquired experiences
go on :D :D

engy said...

كعادتك تبهرنى ماشاء الله عليك بجد احييك

salwa said...

السلام عليكم حسام
اخبارك تفرح القلب و دااااائما اتوسم بك
المثال للشباب العربي الواعي و المثقف
الله يحميك و يوفقك
سلاااااااااااااااااام

♥♥ شذا ♥ الروح ♥♥ said...

ربنا يحفظك يارب
انت فخر لمصر
بتمنالك السعاده من كل قلبى يا حبيبى

Muhammad Mammdouh said...

الى الامام على طول ياصحبى ان شاء الله

مهرة سالم said...

السلام عليكم..
ماشاء الله إيه الأخبار الحلوه دي
الله يوفقكم يارب
محاسن دي قمر وعسل يارب يوفقها يارب
ويحفظ لها بيرو
..
وأنت أخي حسام تستحق كل خير
وننتظر لك مستقبل باهر أن شاء الله
..
بالفعل أكثر الأشياء التي لفتت نظري في المتحف المصري
هي الحلي إبداع بحق
..
في حفظ الله

r said...

السلام عليكم يا حسام
خطوات ممتازه فى التدوين
وصراحه لا اعرف محاسن ولكن كفكره راديو لمواجه اللاقلاب ومشكلات المطلقات حاجه ممتازه فى طور حقوق المرأه المصريه ونظره المجتمع ليها تستحق محاسن عليها كل الشكر والدعاء بالتوفيق
وان شاء الله تكون بتذاكر كويس الامتحانات خلاص على البواب
كل التحيه

فكرة من الزمن ده said...

قريت تعليق قديم ليك في مدونة مثير للجدل وجيت ارد عليك
هههههههههههه
لكن للاسف نسيت لانه كان الصبح
لكن لما دخلت قلت اقرا
موضوعك
لسة ما كملتش الصراحة
لكن ادعيلي اخف من الزهايمر وافتكر انا كنت جاية اقولك ايه
تحياتي