Tuesday, January 27, 2009

!من يقف بجانبك غيرة؟


American University In Cairo-Oriental Hall JAN.24

استيقظ صباح الجمعة 23 يناير لاشعر ولاول مرة بقلة القلق الذى يراودنى قبل كل امتحان.احسست بان يوجد شىء غريب ولم اتمكن من
معرفة سبب قلة قلقى.وبالرغم من قلق اختى لان تم حجز امتحانها كستاند باى قلت لها لا تقلقى.انا لا اشعر بانه لم يحدث اى
مشاكل فى دخولك.جاء معاد صلاة الجمعة فذهبت للصلاة وبعدها تجمعت مع اصدقائى للئطمئنان عليهم حيث اننى لا اتمكن من روئيتهم الا يوم الجمعة.جاء الليل لاجد اطيب طعام حضرته لى امى.كانت تغنى بصوتها العميق الدافىء فى محاولة لتخفيف قلق اختى وقلقى
الذى اعتادتت انه سيكون موجود-على العكس فى ذلك اليوم-واقتربت الساعة من نصف الليل لادخل غرفتى للنوم.لت

استيقظت فجر السبت 24 يناير للسفر للجامعة الامريكية بالقاهرة للامتحان.بدات اشعر بالخوف نوعا ما من الامتحان ولكن بعد برهة شعرت بعدم الخوف على الاطلاق.وصلت التحرير وودعتنى امى بكثير من الادعية لى ولاختى ودخلت مكان امتحانى.لاول مرة اشعر براحة نفسية لغرفة الامتحان فقد عجبنى مكان الغرفة التى توحى بالراحلة والهدوء.
ل

كان عدد الطلبة بغرفة الاورينتل هال لا يتعدى العشرة ولكن لحسن حظى كان منهم واحدة فقط صديقة لى-ايرينى-وعندها
شعرت بتحسن كبير فبالرغم من سكينة وهدوء الغرفة,وجودك بمكان لا تعرف احد فيه سيتحول الى جحيم حتى اذا كان قطعة من الفردوس. بدأ المشرف بشرح قواعد وطريقة الامتحان وعندما بدا وقت الفصل لاول من الامتحان ابتديت بعزلى من الحياة وتوجيه كل تفكيرة لكتيب الاسئلة.بعد نهاية اول فصليين من الامتحان واثناء فترة الراحة تناقشت انا وارينى على مدى صعوبة الامتحان وطريقة الاسئلة.بدا الوقت بتحمية سنة ليقطعنى واقترب الوقت من الفصل العاشر حيث نهاية الامتحان.
خرجت لاطمئن على اختى وكان امتحانها سهل نوعا ما وخرجنا سويا لاطمئن امى ولكنى وجدتها متعبة جدا ولكنها لم ترد ان تصارحنا بهذا.توجهت الى مسقط رائسى بعد قضاء بعض المشاوير بالقاهرة وفور وصولنا قرب البيت لم تستطع امى ان تخبى ما تشعر به من تعب.توجهنا فورا الى المستشفى برفقة السائق الذى اسطحبنا الى الامتحان وراقفتنا زوجة اخى.ولان اخى لم يتحمل المسئولية ابدا بحياتة لم يتمكن من المجىء بشىء لا استطيع حتى تسميتة حجة..كان الذهاب للمستشفى قرب الساعة السادسة تقريبا وعندما دخلنا المستشفى بدات الطوارء فى الارتكاب.وبدا كونسلت من الاطباء منهم الرمد,الضغط,القلب,مخ واعصاب و باطنة بالظهور واحد تلو الاخر.وبين دقيقة والثانية كان قلبى يخفق من الرعب والخوف وبدات كل ذكرياتى بهذة المستشفى الذى توفى ابى فيها بالاسترجاع وزيادة دقات قلبى. الساعة الواحدة والنصف بعد نص الليل اطمئنيت على امى بعد معرفة ما سبب كل ما كانت تشعر به من دوخة وعدم النظر بسبب ارتفاع السكر الذى معدلة الطبيعى عن مرضى السكر مائة وسبعين وكان عند امى 350.
فى النهاية,وصلنا المنزل فى تمام الساعة الثانية والربع صباحا بعد قضاء يوم صعب ملىء بالتوتر الخفيف منه والقوى وعندها اكتشفت كام كان الله يقف بجانبى بهذا اليوم الصعب.وعندما بدا البيت بالسكون بسبب نوم كل الافراد بدا السكوت يغمر المكان و وبدا عقلى بالانغماس فى التفكير باحداث هذا اليوم المعضل وكيف امهلنى الله القوة والقدرة على تحمل القلق والخوف وحينها اكتشفت لما الله ولاول مرة لم يجعلنى اشعر بالقلق الشديد من الامتحان و كان تفسيرة لى فى ما حدث بعد الامتحان.قمت لاصلى ما فاتنى من فروض وفى كل سجدة وركعة احمد الله على سترة لما حدث لامى التى بقيت لى من الدنيا بعده.

By.Hossam E. Shahien
Advice:
Be carful from flowering days because they may be have a poisonus effects