Tuesday, February 23, 2010

بعيون افريقية امريكية



During DVC in IRC(Information Resource Center)-US Embassy
أبتديت الكتابة لأحكى عن ما مر بحياتى,لأنهض بنفسى وأنهض من اجل سرد قصتى,ولاحكى قصص الأخرين من من مر بحياتى..لأبرز شىء مؤكد وغير مؤكد..درست فى الجامعة اربعون عاما وكنت ارى فى عيون طلابى الذين جاءو ليتعلموا أصول كتابة الشعر اشتياقهم لتعلم شعرى ولذلك كنت مندهشة جدا وعندى القدرة على تدريس ما معنى كلمة انسان !! كلمات عبقرية افتتحت بها الشاعرة ومناصرة الحقوق المدنية سونيا سانشيز محاضرة بمركز المعلومات بالسفارة الأمريكية.كلمات لم تجعلنى انا فقط بل كل من كان حاضر بالشعور بالانسانية فى مناقشة تطور المجتمع الأفريقى الأمريكى.فى بداية المحاضرة كنت مشتاق لأراها ففى صورها تحكى عينها عن فترة حياتية مليئة بلألم والفرح.ام,أستاذة,محاضرة دولية فى مجال الثقافة السوداء والأدب الأسود,تحرير المرأة,والعدالة السلمية والعنصرية,ومؤلفة لأكثر من ستة عشر كتابا,كل هذا يعنى كلمتيين : سونيا سانشيز
تكلمت عن حياتها التى نقلت الي خبرات جديدة فى التصرف فى المواقف التى يمكن ان اصادفها فى المستقبل.ومنذ بدأت التحدث انهال سيل من الهدوء فى الأنصات لما تقولة سيدة ضحت بجزء كبير من حياتها فى نشر السلام والأنسانية فى امريكا لأخذ اقل الحقوق التى منحها الله علينا وهى الحرية

فى مناقشتنا بعض قصائدها فافتتحت قصيدة خفيفة تدرس الأن فى المدارس الثانوية بعنوان "الى بيل كوسبى" الذى ذكرت اهميتة المحورية فى حياتها كصديق فقالت
أحيانا اتسأل متعجبا:ما الذى نقولة لك الان
فى اجواء ما بعد الظهر حينما
تمسك بنا جميعا فى موت واحد
أقول- أين نارك؟ أين نارك؟أقول اين نارك؟
ألا تستطيع ان تشمها منبعثة من الماضى؟
نار الحياة وليس الموت
نار الحب وليس القتل
اين نارنا الجميلة التى اضفت النور على العالم
يا أختاة /يا أخى /أخويا.تعالى /تعالى
أقبضوا على ناركم.....لا تقتلوا
تمسكوا بناركم.... لا تقتلوا
تعلموا ناركم....لا تقتلوا
كونوا انتم النار.........لا تقتلوا
اقبضوا على النار واحرقوا بالعيون
التى ترى ارواحنا
تمشى....تغنى...تبنى...تضحك....تتعلم....تحب..تعلم...تكون
هيا يا اخى..اخويا..اختاة..اختى
ها هى يدى
أقبضوا على النار وعيشوا..عيشوا...عيشوا...عيشوا
لا اتمكن من وصف حالتى بعد الاستماع لهذة الكلمات وسالت نفسى
ما مغزى هذة الكلمات التى تحمل معانى كثيرة.ما الذى حرض الشاعرة العبقرية على توضيح هذة المأسى..فكيف يمكن لأنسان ان يعيش فى ظل كل هذة الظروف يا اخى..يا اختاة
وفى مناصرة حقوق السود قالت
ليس هذا صوتا صغيرا
ذلك الذى تسمعة..هذا صوت كبير منبعث عن هذة المدن
هذا صوت لا تانيا..كاديشا...شانيكوا..هذا
صوت انطوان...داريل..شاكيل
جاريا فوق المياة..مبحرا عبر ممرات
ليس هذا حبا صغيرا
ذلك الذى تسمعة..هذا حب كبير,شغف تقبيل التعلم
على وجهة...هذا حب يتوج الاقدام بالايدى
التى تطعم,تدرك,تحس باشرعة الماء
تقوم الاطفال..تطويهم داخل تاريخنا
حيث يتدفاون اكثر من اللحم البشرى
حيث يمتصون عظام الألفبائية
ويلفظون الحرف المتحركة المغلقة
هذا حب ملون بالحديد والدانتيلا
هذا حب موسوم بالنبوغ الاسود
ليس هذا صوتا صغيرا...ذلك الذى تسمعه


هل كل هذة المشاعر مر بها الكثير من الاشخاص الذين تعرضوا للتفرقة العنصرية؟؟ ومن كان يهتم او يهتم الان..فما حدث حدث ولكن العكس بالنسبة لأشخاص مروا بالتجربة فحتى الان لا تنسى سيدة سانشيز ما مر بحياتها منذ ان كانت طفلة..فروت بعض المقتطفات من حياتها كطفلة ضاحكة..كيف كانت اختها اجمل منها بكثير فشعرها المنسدل وعيونها الواسعة جعلتها تخطف الأنظار مجرد دخولها اى مكان اما أنا-سونيا سانشيز-كان لا احد يهتم وفى بعض الاحيان كانت تخطف الانظار وليس لشكلها الجميل بل العكس..ايضا,قالت كيف اختها كانت دائما منظمة ومهتمة بمظرها مما جعلها عندما تلبس اى شىء يليق عليها ويحليها اما أنا فكنت دائما مبهرجة وغير منتظمة وعندما تحدثت مع جدتها قالت لها:عزيزتى سونيا كل انسان له قيادة فى شىء ما
ولاثبات قيادتها ارادت ان تقفز من النافذة وعندما نظرت احست ان المسافة طويلة وبعد تفكير قررت ان تقفز على الشجرة الطويلة أمام المنزل مما يسهل عملية النزول..نزلت سريعا متالمةوعندما وصلت للأرض ارتضم جسدى ونزلت على ركبتى..جاءت الجدة مسرعة مضطربة ولكن الأم جاءت وسالت سونيا.هل انتى بخير,اجبت نعم فذهبت وتركتنى.وبعدها ذهبت للصبيان قائلة:ممم انا قائدة الان

Listening,pondering,and pausing to the great poet and civil activist Sonia Sanchez
انة نوع من الأساليب الشعرية.كل جزء يحتوى على ثلاث جمل كلن تشمل خمس,سبع,وخمس مقاطع وهو اسلوب سهل لطرح الافكار بشكل بسيط.شرح مبسط للهايكو قالتة سيدة سانشيز قبل مناقشتنا جزء من هايكو ألفته بعنوان هايكو:عام بعد التاسع من سبتمبر
أيها الصباح السبتمبرى العذب
كيف غيرت تنورتك بهذة السرعة؟
كم تعداد الموتى.فى الثامنة والدقيقة الخامسة والاربعين صباح الثلاثاء؟
كيف تصبح بلد يتيمة لدمائها هى؟
هل هذة الميتات العامة
سينزف عنها نزيف دماء خاصة؟
من بين المسلمين واليهود والمسيحيين يحبة الله اكثر؟
كيف اختفيت ايها السلام,دون ان يصاحبك دثارى؟
أى غناء عميق-كانتى هوندو-ياتى من طائرة مختطفة؟
أيها الموت! أيها الغاضب متكرر الطيران
هل تقدر ان تسمعنا الأن ونحن نتذوق طعم هذة الأرض؟
هل ينطلق الموت طائرا نحو الجنوب فى اخر النهار؟
هل رأيت العظام المحترقة
تذرع المدينة وهى نائمة؟
هل هذا موسى,محمد,بوذا,المسيح
مجتمعين حول موتى الصباح؟
لماذا جاء سبتمبر وهو يصفر
خلال الهواء فى سترة حمراء؟
كيف نعيش -كيف نعيش
دون محرم؟
هل هذة مجرد ريح شرقية
تسجل امضاءات الرماد؟
هل تسجد النجوم
مشفقة نحو كل انسان؟

كلمات عكست حالتها النفسية فى ما حدث بعد حادث سبتمبر الشهير
وحتى لا يصعب على القراء قراءتة فوضعته فى صورة هايكو ليتمكن جميع الأعمار من قراءتة والأستفادة من وجهة نظرها فى الموضوع
أثناء حوارها تكلمت عن حقوق المرأة وذكرت عندما كان النساء يتقابلون فى الكنيسة ليشكوى همومهم من ازواجهم حتى فكرت قائلة يجب على المراءة ان تغلى ماء فى الحلة وتوقظ زوجها قائلة اذا ضربتنى ثانية ساقلب هذة الحلة عليك
وفى طرح الأسئلة سالها احد الحضارين عن هل فعلا انتهت المشاكل العرقية فى امريكا حتى بعد وصول افرقى الى رئيس الدولة فقالت بطريقة ادهشتنى:ليس معنى وصول اوباما الى الرياسة ان المشاكل انتهت وهذا ليس نهاية التمييز العنصرى
وفى نهاية كلامها اوضحت عشقها وحبها للشعر ومناصرة الحقوق المدنية وارادتها فى تكميل المسيرة حتى النهاية وقبل كل شىء يجب ان نفكر فى بعضنا كبشر ليس مسيحى ومسلم او يهودى.والمسلميين الان مثل الافارقة الامريكان يعتقد احدهم انهم اناس غرباء الاطوار وهذة مشكلة فيظهر المسلمون فى الاعلام والافلام الغربية بصورة سيئة وعلى المسلميين ان يوضحوا للعالم من هم خلال افلام تسجيلية وافلام مطولة وبالتكيد عن طريق الثقافة الكتابية.وانهت الكلام قائلة:شكرا لكم اخواتى الاعزاء فى مناقشتكم اليوم واتمنى ان تكونوا استفدتم وفى المستقبل القريب اتمنى ان نتعاون فى الحقوق المدنية لنشر السلام..السلام لكم دائما..والسلام عليكم,باللغة العربية

************************************
بعدها تناقشت مع اصدقائى الجدد حول المحاضرة ومع احترام الأراء تناقشنا بحب وموضوعية..تركتهم فى اتجاهى الى راديو حريتنا وكانت زيارتى قصيرة جدا وعندما انتهيت وجدت ثلاث اتوبيسات من شركة مصر للسياحة وعندما تحدثت مع ثلاث اشخاص عملت ما سبب هذا فهم عمال طنطا للكتان الذى استمر اعتصمهم ستة عشر يوما وبعد معاناه قرر لهم صرف اربعون الف جنية كنهاية خدمة.فتناقشت مع ثلاثة منهم فقالوا الحمد لله فهذا افضل من الشارع..واجمعوا على شكرهم لحركة كفاية و اشخاص حزب الأسلام هو الحل(الأخوان المسلميين) لمسنداتهم وتمويلهم بالاغطية لحمايتهم من البرد وشكروا رجال الأمن الذى قال احدهم انهم لم يسمونا بسوء ولكن كانوا هنا لحمايتنا والمحافظة لتجنب اى مشاكل قد تحدث..حيونى بابتسامة بريئة مليانة بالطيبة المصرية قائليين شكرا للشباب اللى زيكم اللى وقفوا معانا وربنا يحميكم وانا حيتهم قائلا الف مبروك
********************----------********************
فى النهاية, كان يوما حافل بكثير من المعلومات..فتعلمت الكثير وقريبا ساقرا عن الادب الافريقى الامريكى.تعرفت للوصول لشىء معين يجب على ان اجاهد من اجلة حتى النهاية فهذة هى التضحية.تعرفت على اشخاص جدد واحببتهم جدا من اول لقاء واتجهت الى مقر السفارة الكندية والقنصلية السودانية لبعد ان ضللت الطريق بقرب السفارة الامريكية.وعرفت وجه الشبة بين سيدة سانشيز وعمال طنطا للكتان فسيدة سانشيز كانت نتناضل من اجل حرية الانسان ونشر السلام واخذ حقوقهم المدنية كبشرطبيعيين يريدون ان يتعلموا ويعملوا لكسب العيش ووعمال طنطا للكتان اعتصموا لاخذ حقوقهم المدنية كبشر يريدون ان يعيشوا كباقى الناس ويعلموا اولادهم ويعملوا لحياة افضل.ومن هنا علمت مهما كانت الدولة او الاشخاص ومهما كانت جنسيتهم او عرقهم فالألم مشترك

By.Hossam E. Shahien
Quote: Racism,pollution and the rest of it are themselves very close to extinction

Monday, February 15, 2010

يوم جاردن سيتى




يوم مختلف فى اجازة نصف هذا العام الدراسية,كنت فى شدة الحيرة:اما ان أذهب للسفارة الأمريكية ام الى مكتبة مبارك العامة لمناقشة كتاب "الفيران لبعضيها" فى رؤية ناقد أدبى وفى النهاية قررت الذهاب الى الملحق الثقافى بسفارة الولايات المتحدة ففى رسالة تلقيتها من مكتب الشؤن الثقافية عن عقد فيلم قصير عن التاريخ الأفريقى الأمريكى فنحن ببساطة فى شهر فبراير اى شهر التاريخ الأفريقى الأمريكى.وكالعادة القدر داعبنى:فأنا الان اقرا كتاب "احلام من أبى" للمؤلف ورئيس الولايات المتحدة "باراك أوباما" الذى يمثل وجهة المجتمع الأفريقى فى أمريكا ليس فقط فى ما شاهدة المؤلف ولكن ما شاهدة ايضا شخصيات هذا الكتاب كجدتة وجدة وأبيه بوجه خاص وبعض المواقف التى تعرض لها فى حياتة.
أم قادمة ترى حشدا من الأطفال حول بيتها وعندما أقتربت رأت فتاتين وعندها ادركت ما سبب هذة الزوبعة فالموضوع واضح: عندما اقتربت الأم تشتت الأطفال وليس قبل ان يقضف احدهم حجرة التى لحقتها عين الأم حتى استلقت عند شجرة الحديقة وحينها علمت الأم ما سبب المشكلة: فتاتين واحدة تمتلك بشرة بيضاء والأخرى بشرة سوداء.كيف كانت هاواى فى بدايتها كالأرض الموعودة التى يتجه اليها الناس لحياة كريمة.معرفة معلموات عن الأب الذى فقد ومعرفة بعض المعلومات مصادفة فى صفحة مطوية بين شاهدة ميلاد واستمارة تطعيم كتب فيها كيف ان الاب كان لامعا فى دراستة,خير سفيرا لقارتة,وكيف كان جرئيا فى انتقاضة للجامعة التى جاء ليدرس اليها ونقضة لأنتشار التفرقة العنصرية. صفحات كنت أقرئها ,باللغة الأنجليزية, فى كتاب أحلام من أبى واشعة الشمس الدافئة تخترق زجاج السوبر جيت وأمتزاجها مع هواء المكيف البارد فى اتجاهى الى القاهرة وصلت الى السفارة ودخلت الى المركز الثقافى الأمريكي وفى طريقى قابلت صحفية متمرنة فى جريدة الحياة وشعرت بالاندهاش من طريقة تفتيشها:فلم يفتشنى أنا شخصيا كما قام بتفتيشها؟!.وعندما دخلت الى قاعة الفيلم لم اجد الا أنا فقط؟!!.حقيقا,لم اندهش فكم شخص يهتم بالادب الأفريقى الاأمريكى او يهتم بتاريخ الافارقة الأمريكان؟.رحب بى المسئول وقام بتشغيل الفيلم لى وحدى.نعم,كنت جالسا وحدى استمتع بفيلم قصير تاريخى ثقافى عن الزنوج. بدا الفيلم بجزء من خطاب دكتور مارتن لوثر كينج وبعدها بدا المذيع بزيارة اماكن منشا دكتور كينج فى ولاية تينيسى على نهر المسيسبى,ايضا, الاماكن التى تتحدث عن دكتور كينج وبالفعل ولاول مرة ارى فيها بيته التى تحول الى متحف.فغرفة نومة,ما زالت كما هى, حتى فى طريقة شيل غطاء النوم قبل اغتيالة.ورأيت مكان اغتيالة وحينها شعرت باننى كنت موجود فى نفس المكان منذ امد بعيد.وفى استضافة اشخاص من اصل افريقى فكان من بينهم عمدة مدينة فى ولاية تينيسى الذى كان مصاحبا لدكتور كينج ايام نشاطة ضد العنصرية .كان يتكلم ويترسم على وجهه علامات كما ان المشهد كان اليوم ومن الشخصيات التى احببتها كان من زمن يتعرض للاتضهاد كونة اسمر البشرة وانضم الى الحلم الافريقى الأمريكى حتى انضم الى البوليس الامريكى ليصبح على قائمة من اوائل الضباط ذو البشرة السمراء فى أمريكا وهو الان شريف فى شرطة الباما على ما اتذكرومن اكثر الأجزاء المشوقة هو استشضافة زوجيين رجل اسود وأمراة بيضاء وطفلهم بنى اللون المستقريين بولاية الباما فى شمال أمريكا التى كانت منذ زمن بعيد من اوائل واقدم الولايات فى انتشار التفرقة العنصرية وكم اعجبنى ارائهم فى عدم الاهتمام لللون وان الحب هو الاساس وما الى ذلك ولتقديم اثارة وتقدير الى الفيلم كان يجب استضافة شخص او شخصية من الذين كانوا مقربيين الى دكتور كينج وكان المعد حقا احسن الاختيار فى ختام الفيلم باستضافة الكاتبة,المعلمة,المؤرخة,الممثلة,الشاعرة,المنتجة, ومناصرة الحقوق المدنية مايا انجلو التى امتزج كلامها بالضحطك والحزن اعن الماضى الممتزج بالام والفرح وعبرت عن بعض المتاعب التى حدثت فى التاريخ القديم لأمريكا غير العادلة بتوريج العنصرية.وفى نهاية الفيلم جاءت بعض لقطات لمدن سمراء كاملة وكان التعليق انهم تجمعوا فهم يفهمون بعضهم ويريدون ان ينهضوا بمساعدة بعضهم بعيدا عن الاضطهاد

****************************************************
بعد الأنتهاء من الفلم الذى اخذ ساعة كاملة,قررت القراءة لبعض الوقت وعندما ذهبت الى مكتبة السفارة وجدت فى جزء المقالات الجديدة ثلاث مقالات قررت قرائتهم.الأول كان الخطاب الرسمى لباراك اوباما الذى كان موجة للعالم الأسلامى فى قطر:واثناء القراءة كنت اشعر بان هدفة هو توحيد العالم من اجل العيش فى سلام وهذا كان واضح فى اسرارة على تذكير قرارة بانسحاب الجنود الامريكان من العراق,ايضا,فى تعليقة على افغانستان فى الوقوف امام الارهاب.عجبنى الجزء الذى شكر فيه راشد حسين الذى يعتبر من الاشخاص المقربيين والموثوق فيهم فى اعضاء البيت الابيض على وفق تعبير اوباما فهذا الشخص هو الذى امد الخطاب بالحبكة الدينية الاسلامية صحيحة بجانب تثبيت الدلائل ببعض الايات القرأنية على اساس انه حافظ للقرأن الكريم المقال الثانى كان عن حرية الأديان وابهرنى مكتب الديانات بالبيت الابيض فى تحديد الدلائل حسابيا ومنطقيا وتفريز الشرائح المصرية الدينية تفريزا صحيحا.وكان الهدف الأساسى من المقال هو محاولة على اجابة بعض الائلة ومنها لماذا يتضهد المسيحيون فى مصر؟ لماذا يتعرض المرتدون عن الأسلام الى المضايقة المدنية والقانونية؟لماذا لا يعترف القانون المصرى الا بالاديان السماوية فقط؟ لماذا لا يحق للبهائيين كتابة ديانتهم فى البطاقة الشخصية وجواز السفر؟ لماذا على غير المسلم ان يسلم اذا اراد ان بتزج من مسلمة؟ ولماذا ليس على الرجل المسلم ان يغير ديانته اذا اراد ان يتزج غير المسلمة؟ كل هذة الائلة وجدت اجابتها فى مقال رائع اما المقال الثالث كان عن حقوق الأنسان وهذا الموضوع سياخذ الكثير والكثير وبعد وقت من القراءة جلست على كومبيوتر مخصص للأعضاء ولاحظت شىء غريبا ان صفحة الفيس بوك الخاصة بى محدودة فلا يمكننى ان ارى الرسائل او اضع ماذا يوجد بعقلى وعندها اكتشفت اننى بداخل سفارة وليس نت كافية فاستخدام الانترنت مخصص فقط اكثر للبحث عن ابحاث او قرائات على النت.وبعد الخروج من السفارة فى تقريبا الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر توجهت الى محطة رادية حريتنا وهناك وضع لى تقريرا عن تعدد وحرية الأديان وحضرت برنامج على الهواء ومن وقت لاخر كنت ازور معهد الاندلس للتسامح ومناهضة العنف ومناقشة احدهم عن كتاب جديد واحدهم عن اعتصام عمال كتان طنطا واحدهم عن اللغات الاجنبية واحدهم عن المحاضرة الاخيرة للأمام فيصل
واخيرا,توجهت من جاردن سيتى الى مدينتى يشعشع عقلى بمعلومات جديدة وبعض ترجمة الكلمات الانجليزية الجديدة كالمهر والنفقة وبالتاكيد توسيع مدارك جديدة فى الاجتهاد خصوصا فى مجال حقوق الانسان وتعدد وحرية الاديان ويحمل قلبى بعض المشاعر الجديدة فى توعية الاخريين من التسرع والعنف فى اتخاذ القرارات وقبل كل شىء اصبح لى هدفا جديدا فى انشاء مكان مثل المركز الثقافى الامريكى ولكن باللغة العربية يحكى عن التاريخ العربى والمصرى مندمجا بعلوم الأجناس الاخرى وتطوير فكرة نشر الثقافة عن طريق النشاطات الترفيهية وحتى نرضى جميع الاطراف:اقصد بتوصيل المعلومات عن طريق القراءة لمحبى القراءة وعن طريق الافلام السينيمائية لمحبى السينما وعن طريق الافلام التسجيلية القصيرة لمحبيين تجميع الثقافات الاخرى اى انشاء مدينة صغيرة مكتملة فى تحقيق نشر الثقافة كنت افكر فى ذلك اثناء طريقى الى مدينتى مرة اخرى على امل زيارة جديدة فى مكان جديد
By.Hossam E. Shahien
Quotaion : If you dont like something,change it.If you cant change it,change your attitude.Dont complain

Wednesday, February 3, 2010

روئية جديدة للغرب والمسلمين


فى بداية جديدة لاجازة نصف العام كان اليوم الاول على شرف السفارة الامريكية بالقاهرة فى عقد لقاء اقيم بساقية الصاوى.فعندما تلقيت معاد محاضرة بعنوان ماذا يحدث للاسلام: روئية جديدة للغرب و والمسلميين مع الأمام فيصل عبد الرؤوف.ذهبت الى المحاضرة التى عقدت بقاعة النهر ووجدت الكثير من الحاضريين وبالرغم اننى وصلت الى المكان متاخرا لظروف الطرق الا اننى اتفقت معة فى كل الاجزاء التى ذكرت منذ حضورى.وبالرغم من اعجاب الكثيريين بكلامة الا ان البعض تركوا المحاضرة لأنزعاجهم من الحلول المقترحة لحياة امنة وافضل.وكانت المحاضرة تناسق بعض القضايا التى ذكرت فى كتاب روئية أسلامية جديدة للغرب والمسلمين للأمام فيصل


أنا صانع سلام وليست اعمل مع اى جهة حكومية او غير حكومية كلمات ترددت على لسان الأمام فيصل ليثبت ان كلامة لم يمثل اى وجهة نظرلأى شخص او جهة اخرى والحقيقة اننى صدقتة فكلامة كان بالمنطق الكافى لكى يقنعنى وفى جزئية انتشار السلام فذكر قائلا لا بد من تنجى فكرة مسلم ومسيحى فالله خلق انسان

صاحب اللغات الثلاثة -العربية,الانجليزية,والملاوية-ابهرنى برأية فى حل مشكلة غزة وهو الجزء الاكثر ازعاجا للبعض عندما قال:لحل مشكلة غزة علينا التعاون مع القادة اليهود.فهم لهم تأثير كبير على الدولة.وليس الحل فى عقد مؤتمرات وخلافة وعدم وجود فكرة التواصل الفكرى بيننا وبينهم.وليس -ايضا-الحل فى قتل بعض الابرياء من الأجانب فماذا كسبت مصر عندما,منذ ثلاث سنوات,قامت مجموعة بالهجوم على بعض السياح وقتلهم؟ والاجابة كانت ان الاقتصاد المصرى انحدر وبشدة.
أتفق كليا معه فى ارائة المتوقع ان تساعد على حل المشاكل الكبرى الدولية وبالنسبة للمعارضين اقول:
يجب علينا ان نتناقش ونسمع الأراء الاخرى لنتوصل الى الحل الافضل
*****************************************************************



وفى جزء كان لزوجة الامام فيصل-الغير محجبة- وتحديدا تحدثت عن المرأة وروت قصة عن طفولتها فى بداية خوفها من قراءة القرأن وكيف كان تأثير امها هو الدافع الأساسى الذى وجهها للمعرفة اكثر عن الأسلام.ايضا ذكرت ان قوة الأم التى هى الوزيرة ,الرئيسة ,الملكة, و المحافظة يمكن ان تمحى تماما كل المشاكل حول العالم.فالأم هى المنبع الأساسى وهى مجتمع مفرد واذا تحدثنا عن ام فنحن نتحدث عن مجتمع وبالتالى عن مدينة,دولة,قارة, واخيرا العالم.فالسيدات هم العنصر الأساسى فى توحيد صفوف العالم -وانا اؤيدها كليا فى رأيها-واذا اردنا ان نحل جزء كبير من مشاكلنا فعلينا النهوض بالسيدات.فقالت:حال المرأة فى المجتمع الأسلامى سىء جدا واذا نظرنا الى مصر فالسيدات هنا يعانون فى بعض المناطق-ليس فى كل المناطق ولكن بعضها- ولكن مصر بالنسبة لدول اخرى فهى شكل جيد بالنسبة للسيدات فى افغانستان وبعض الدول الاخرى.ولكن أذا نظرنا الى ألام فهى الاصق للعائلة وللمجتمع وبالتالى للعالم"لا احد يعلم قوة الأم"ولله لم يجعل فرقا بين دور الرجل والمرأة.وفى جزء عن تنحى فكرة مسلم ومسيحى فذكرت اننا حتى مع المسلميين من مذاهب اخرى-الذيين يحملون فكر مختلفة عننا نهائيا-يجب علينا التوحد وتحقيق العدالة معا وانا أامل ان مصر ستكون فى مقدمة الدول لتحقيق هذ
ا

*********************************************************************


وأخيرا..فى البداية حزنت جدا لتأخيرى ولكن حمدت الله اننى فى النهاية وصلت وحضرت جزء حتى لو كان بسيط من خبرة جديدة لم أمارسها من قبل.بالرغم من انزعاج البعض من أراء الأمام الجميل الذى تلقى تعليمة بين مصر,ماليزيا,وأنجلترا الا اننى اعجبت جدا بعقليتة فى حل المشاكل.والأسلام ليس بالدين الذى يعقد كما نحن نراة الأن فى بعض القنوات كما نراة بسيطا وجميلا فى بعض القنوات الأخرى.اما عن جزء زوجة الأمام فبصل فأعجبت بأراها من ناحية تدخل عنصر المرأة فى حل مشاكل العالم فأأختلاط العاطفة وبالحقيقة يذوب الضغينة والكراهية.وللمؤيدين-مثلى-اقول يجب علينا ان نسعى ونبحث فى تطبيق هذة المقترحات بالأضافة الى اجندة مباردة قرطبة الى يرأسها الأمام وللمعارضيين اقول يمكنك ان تخدع بعض الناس كل الوقت ويمكنك ان تخدع كل الناس بعض الوقت ولكن لا يمكنك ان تخدع كل الناس كل الوقت فأستصبروا
By.Hossam E. Shahien
Quote:I will not take my religion from any man who never works except with his mouth