Saturday, October 23, 2010

اصدقاء للابد...بالتأكيد

Hossam and Stephanie in Al-azhar Area"Beet Al-hawari"©


فى مقابلتها ولاول مرة بدار الاوبرا المصرية فى تقديم عرض مع الفرقة القادمة من الولايات المتحدة الامريكية..جامعة كاليفورنيا بسانت باربرا,اصبحنا اصدقاء مقربون ووعدتنى بانها ستاتى الى مصر مرة ثانية بعد زيارة ثقافية فى الشرق الاوسط تضمن ثلاث بلاد من بينها تركيا والاردن.وفى رمضان,تحديدا اثناء صلاة التروايح,وصلتنى رسالة على هاتفى الخلوى تلخص قائلة"انا الان فى مطار القاهرة الدولى.هل يمكن الوصول اليكم بسهولة"اعتذرت عن عدم اتصالى على الفور بسبب الصلاة ووصفت لها كيف ستاتى الى مدينتى بسهولة.وسرعان بعد قليل اصبحت فى القطار القادم الى مدينة عائلتى
عند الانتهاء من الصلاة,اوشك وصول القطار وذهبت بمساعدة احدى اصدقائى لاستقبال صديقتى ستيفانى مورفى القادمة من ثلاث بلاد بالاضافة الى موطنها الاصلى.وفى محطة القطار تقابلنا بعد مدة طويلة وشوق الاصدقاء غلبنا.صدبقى محافظ نوعا ما ولكن سلمنا على بعضنا سلاما حارا يدل على درجة اشتيقانا للمقابلة
*****************************************************************
In US Embassy©
المفاجاة,ستبقى فى بيتى وبين عائلتى ثلاث ايام.نعم,فالطيارة المغادرة للولايات المتحدة الامريكية القادمة فى هذا التوقيت.فور وصولنا الى البيت لم نترك فرصة للسكون فالوقت المتبقى من ليلة الوصول كان بين المغامرات بين ارفرف ما تعلمته من ثقافة خارجية.بين ما اعجبها بتركيا من جمال طبيعى ونقضها للحياة هناك فهى كانت موجودة بالعاصمة اسطانبول قائلة"لماذا يجدون متعة فى تقليد الغرب؟,وكيف لبلد من المفترض اصلها مسلم تمنع المحجبات من دخول حرم الجامعات؟ولماذا بعضهم يسخر من جسنيتهم التركية ومن دينهم؟"قالت انها شعرت باسطانبول بالحنين الى الوطن.ولم يعجبها طريقتهم العمياء فى تقليد الغرب خاصة امريكا ولاول مرة اعلم بان فى قانون فى بلد فى العالم ينص على منع المحجبات من دخول الحرم الجامعى.اظهرت لى قطعة ورقية مكتوب عليها بالتركى وترجمتها قائلة ملخص هذا الكلام هو ان فى هذا اليوم ستبدا مظاهرة ووقفة سلمية للاعتراض عن قضية ما فقلت لها هذا ما اعجبنى بالشعب التركى فهو من حقه,بنص قانونى,الاعتراض على اى مشكلة ويمكنه انشاء مظاهرةووقفة سلمية وللاسف هذا ايضا ماخوذ من الغرب وليس صفة تقليدية شرق اوسطية.وعن عمان,شكرت فى شعبها كثيرا واعجبها جو الصحراء هناك وطيبة الشعب وحسن استضافتهم لها.وفى التحدث عن تل ابيب,قالت شعرت هناك بالحنين الى الوطن اكثر من اى وقت مضى فلا امان هناك.الشعب نفسه يخاف من الشعب والكل منغلق على نفسه والخوف ينساب من كل حركة وفعل هناك والشىء الوحيد الممتع هناك هو البيوت البيضاء على الشاطىء الازرق.تصرفاتهم غريبة نوعا ما ونادرا ترى احدهم يريد التعرف او حتى الاختلاط بأجانب
وفى صباح اليوم التانى,روت لى ولعائلتى كثير من المواقف التى مرت بها وعن وجهة نظرها كدارسة للدبلوماسية.قالت حدث لها موقف تحديدا بدولة عمان بالاردن,عندما تعرفت على مجموعة من الاجانب وكان من بينهم رجل امريكى وعند بداهم فى التحدث عن السياحة وبعض المظاهر عن اختلاف الثقافات ظهر هذا الشخص ليمثل اسوا مثال للشعب الامريكى(على حد قولها) فكان دائما متعجرفا يفكر بطريقة انه امرسكى اى ابن اكبر واقوى دولة فى العالم وهذا يكفى.وفقط ينقض ما لم يعجبه على اساس ان بلده معصومة من الخطأ مما جعلنى اشعربالازدراء منه وتركته بعد قول وداعا باردة
قررنا ان نوصل اختى الصغرى الى درسها وفى الطريق بدا لها العالم المصرى الخارجى جميل وشعرت بالفة ليس فقط بكونها تشعر بالامان فى بلد غريبة ولكن فقط من المتبقى بضع ساعات على الرجوع الى الوطن الام مما جعلها تشعر بالامل الظاهر الرائع
Ana Masry Band©
وفى اليوم الثالث والاخير,كان علينا السفر الى القاهرة:بعد مكالمة تليفونية من صديقتى مروة التى تغنى بفرقة "أنا مصرى"علمت منها باقامة حفلة ببيت الهوارى فى نفس اليوم الذى من المفترض ان ااخذ افطارى بالسفارة الامريكية وحضور ندوة عن الاسلام بامريكا.شعرت بفرح شديد فيمكننا قضاء هذة الليلة باكلمها بين زحام واصالة القاهرة وختام رحلة صديقتى سيكون ملىء بالمظاهر الجديدة.وبالفعل,توجهنا الى القاهرة.اولا,ذهبنا لفندق لوضع الحقائب حتى انتهاء اليوم وتوجهت انا اولا الى السفارة للافطار وجاءت ستيفانى بعد حفل الافطار اى على موعد المحاضرة مباشرة.وبعد الانتهاء,توجهنا الى محطة الميترو متجهيين الى منطقة الازهر لبيت الهوارى
كانت اول زياراتى لمنطقة الازهر بهذة الطريقة فقد تشعبت فى قبل الذهاب الى بيت الهوارى.وكانت الحفلة اكثر من رائعة.وفى غناء ما بين الدين والثقافة المصرية,العادات والتقاليد,السياسة المختلطة بالكوميديا الايت وتطور حياة البنات بطريقة غير مباشرة استمتعتنا باكثر وقت ممتع قضيته بمدينة الالف مأذنة.بعد الحفل توجهت لصديقتى مروة للتحية وابداء اعجابى الظاهر على انفعلاتى بطريقة مباشرة.وتعرف مروة على ستيفانى وابدت ستيفانى اعجابها بالفرقة وشرحت كيف تدرس الموسيقى خاصة الة الكلارينيت.ودعت صديقتى مروة على امل اللقاء فى وقت قريب وللقاء لقاء
Hossam,Marwa,and Stepahnie© in Beet Al-hawari©
بعد انتهاء الحفلة بات بضع سعات حتى ميعاد طائرة ستيفانى فوضعنا خطة تكفى للنارسة السعادة حتى الساعة الثانية صباحا.واول الخطة بدأ بكوب شاى بالنعناع ووسطه شيشة مصرية او "كوكا" كما يسميها الامريكيون واخرة سعادة انفعالية فقد تحدثنا عن صديقها التى تتلهف لمقابلته وكيف ستقابلة فهو اول شخص ستقابلة بمطار الولايات المتحدة.وعن امها الرائعة التى تشعر بالازدراء اذا استنشقت دخان النيكوتين من مدخن يمشى امامها بالشارع.اما اخيها فبالنسبة لها ليس بالقريب وعبرت عن اعجابها بعلاقتى مع اخوتى خاصة البنات.وفى ممارسة النوستلجيا تذكرنا اول مقابلة لنا وما حدث بجميع مقابلتنا وهواء كورنيش قصر النيل ودار الاوبرا المصرية الرائعة.وعندما بدات انا واختى الصغيرة فى المشاجرة كالعادة ضحكت ضحكات رائعة توضح اعجابها الشديد بما نفعلة انا واختى فى المناقشات.تحدثنا عن المواقف الطريفة التى حدثت لها خاصة بتركيا وصحراء الاردن
Stepahnie smoking Coca and Hossam drinking Tea with Mint©
ودت صديقتى على توديع القاهرة ومصر كلها بطريقتها الخاصة فالبنسبة لها عصير المانجو المصرى هو الافضل على الطلاق فى العالم.وسرعان ما توجهنا الى منطقة الدقى وعند اشهر مكان للعصائر.كان العصير الافضل بالنسبة ولكن بدانا بالشعور بالحزن فهذة المحطة ما قبل الاخيرة فى روئية بعضنا.اشرت صديقتى كوب عصير ليمون اضافى لتشربة ونحن متوجهيين الى الفندق.وفى الطريق الاخير بدأت المشاعر تختلط فبعد قضاء وقت رائع بين الصداقة والاخوة ستذهب هى الى طرف العالم الغربى تاركة لى درسا فى الثقافة الدولية وتاركا لها انطباع رائع عن المسلميين خاصة فى رمضان وهاتان النتيجتان الافضل على الاطلاق
وصلنا للفندق وختمنا ثرثارنا بشكرها على قضاء اخر جزء من رحلتها بالشرق الاوسط فى مدينتى ووبالوعد على امل استضافتى فى المستقبل وانا على استضفتها فى رحلتها القادمة الى مصر.وفى الدقيقة الاخيرة كان السلام الحار هو الغالب وبمشاعر حقيقية كان الفرح والحزن متلازمان.نعم,فقد تعودت على وجودها بيننا وهى فرحت بالتجربة حقيقا.كان السلام الاخير حضن ملىء بمشاعر الاخوة ومن  قالت شكرا على كل شىء ومن جهتى قائلا اعتنى بنفسك

My Friend Stephanie©
فى النهاية,حقيقة من اروع التجارب التى مريت بها فى حياتى.فمعرفة شخصية مثل ستيفانى غيرت فى كثير من تفكيرى الثقافى فقد شعرت باننى لا اعلم شىء مطلقا عن دول منطقتى"الشرق الاوسط"فقد  اسقت البذرة داخلى التى تأمل ان تنبت ثقافة شرق اوسطية عالمية تضمن ثقافة عامة,دين,دراسات علوم الاجناس,العلوم السياسية,اصول الدين,تعدد الاديان,وكثير من العوالم.صديقتى التى عشقت حب الثقافة وذهبت لمدة طويلة خارج بلدها بحثا عن شىء يشعرها بالسعادة واعتقد انها وجدتها بالفعل.اليس من حق ما مر ببلد تشتهر بالعلمانية وتسن قوانين اصلا ضد حقوق الانسان والمسلم وتعترض تماما مع ممارسة حقوق الانسان التى تمارس بامريكا(مع مراعاة بعض الاستثنائات)ومن ناحية اخرى تشعر بخوف شعب يخاف من نفسه والعادة المشهورة بين الناس والشوراع هى انعدام الثقة وتنبهر بصحراء بلد سبب النسم الاساسى هو الالفة بين الناس وتتذوق ما طعم الكرم وحسن الضيافة واصل العرب وانعدام الشعور بالحنين الى الوطن وعشق الطعام المشهور لهذة البلد حتى اكثر من بلدها ان يكون شخص على الاقل يتسم بصفة تعدد الثقافات؟.ومال بالكم اذا كان هذا الشخص يدرس الحقوق والموسيقى؟.انا اشعر بحب صداقة شديد الى ستيفانى فقد عشقت جزء من شخصيتها الخاص بالمغامرة وبالخبرة القليلة التى قضيتها معها"ثلاث ايام"حمدت على نعمة ربى على وهى وصولى الى درجة لا بد منها فى المعرفة.وفى بناء كوبرى بين كاليفورنيا ومدينتى,نجحت العلاقة فأنا الان عندى انطباع وفكر رائع اتجاه بعض الامريكيان وهى ايضا نفس الشىء.وعلى امل على لقاء قريب او مغامرة جديدة..اشعر بالسعادة وفى اللحظات الاخيرة نهينا اللقاء بوعد اصدقاء للأبد..بالتأكيد 

Really,you are one of best persons I ever met among natives and forigners
Friends For Ever,,Definitely!!!
**************************************************************************

By.Hossam E. Shahien
Personal Statement:The Best Pleasure Ever Is Satisfaction