Sunday, December 7, 2008

نضال طبيب مصرى

لم يكن يتوقع ابدا انه بعد ان يدرس الطب فى امريكا وكندا ان اول مهماتة كطبيب سوف تكون بين الدماء وقطع الجثث فكل هذة المشاهد مر بها فى خان يونس انذاك ومن مكانة هناك اكتشف ان اسرائيل حاولت ان تضع جرثومة الجدرى بين الفلسطينين عن طريق التطعيم.اصبح طبيب بهيئة الامم المتحدة واصحب عضوا فى وكالة غوث اللاجئين
تخرج الدكتور/ احمد شوقى الفنجرى من كلية الطب بالقصر العينى ثم كمل دراستة بامريكا وكندا ليذهب لنجدة الفلسطينيين بقطاع غزة الذى شهد العديد من الاسى والمجازر.ولقلة الاطباء فى ذلك الوقت وجد نفسة يتنقل ما بين الطب الوقائى والعمليات الجراحية التى اتقنها لكثرة ما شهدتة عينة واحسة قلبة وحفظة عقلة الذى لم يتمكن من نسيان ما راة..فى غزة ولاول مرة يرى الطبيب المصرى القتل فى الاسواق والميادين.كان ببيته بغزة حيث سمع صوت انفجار مدوى فقرر النزول لمساعدة اى حالة حرجة كطبيب فوجد ان الاسرائيلين قذفوا قذيفة بمدفع الهاون فى الشارع حيث اطفال الحى يلعبون وبعدها بعشر دقائق قذيفة اخرى ولكن لماذا؟وكان الجواب لكى يتجمع الاهالى مكان جثث اطفالهم فيقتلوا وبهذا يتم قتل اكبر عدد ممكن من الاشخاص

كطبيب يجب علية انقاذ الاشخاص فاهم عنصر فى عمل الطبيب هو الامل.فى يوم من الايام التى لا تنسى لدكتور الفنجرى يوم صعب جدا بمستشفى خان يونس ولكم التفاصيل...كان بمصاحبة ضابط مصرى مصاب فى عنبر الجرحى لينقل له دم وسمع انفجارات وضرب رصاص ولكن هذة المرة ليس فى الشارع ولكنه فى المستشفى ومع كل ثانية تمر يقترب صوت الرشاشات من عنبر الجرحى حتى وصلوا وكانت المفاجاءة.انهالت عاصفة من الرصاص بالغرفة حتى انقلب السرير بالهواء حيث الضابط المجرح من شدة قوة الراشات و.بعد فترة من الزمن استيقظ الدكتور الفنجرى ليشعر بان السرير وبعد القطع الرطبة عليه وعندما نهض وجد اكياس الدم منبثرة حولة وجثة الضابط المصرى اصبحت قطع من اللحم الفظ.خرج من العنبر فى حالة ذهول ليستقبل اكبر صدمة فى عمره فقد اكتشف ان المستشفى اصبحت مقبرة جماعية بكل ما تحتوية من مرضى وجرحى لدرجة انه وجد القطط التى كانت تتجول بالمستشفى اصبحت اشلاء.توجه لغرفة العمليات ليطمئن على اصدقاءه على امل ان يجد ناجيين لكنه وجد زملائة الاطباء الثلاثة وسبع ممرضات اصبحم
فى زمة الله وفى ناقوس النسيان للانسان
خرج من المقبرة الجماعية ليتجه الى غزة رغم وجود حظر تجول وذهب لبيته وسمع بالراديو ان على كل الرجال ما بين سن الخاسمة عشر والخمسة وستين ان يتوجهوا للميادين حيث اماكن الاعتقال وكان العقاب للمتخلفين القتل فورا.لبس البالطو ووضع السماعة على رقبته وذهب.قاموا بتفتيشة ووجدوا بطاقة مكتوب عليها دكتور/احمد شوقى الفنجرى طبيب بهيئة الامم المتحدة وعلى الرغم من ذلك قاموا باعتقالة.ولم تتدخل حتى هيئة الامم المتحدة للعفو عنه..فى طابور العرض كان يمر ضابط اسرائيلى بصحبة طبيب هولندى اسمه جيرتن باخ وكانت مهمة الطبيب التعرف على الاطباء الاعضاء بهيئة الامم المتحدة ووكالة غوث للاجئين وراى دكتور الفنجرى ولكنه لم يتكلم.
بعد خروج الدكتور الفنجرى من المعتقل سالة لماذا لم تتعرف على رغم معرفتك بهويتى فرد قائلا لانى اكرة المصريين فسالة الدكتور لماذا
قال لان جمال عبد الناصر هو السبب فى طردنا من اندونيسيا ولن انسى له ولا لاى مصرى هذة الوقعة
اعتقل مرة ثانية بمعتقل عتليت بتهمة التستر على الفدائيين الذيين كان يخبئهم بقسم امراض النساء بالمستشفى.ومن اشهر من قالبلهم كان الوزير العدل عصام الدين حسونة وعبد الجواد عامر شقيق عبد الحكيم عامر
سمع بالراديو بدء ظهور مرض الجدرى بالاردن طلب من دكتور جيرتن باخ-رئيس الاطباء انذاك-على حضور الطعم فقام باخ بطلبة من وزارة الصحة الاسرائيلية بدلا من هيئة الامم المتحدة فرفد الدكتور الفنجرى بتطعيم الاطفال.وللتاكد سافر دكتور باخ للبنان لتحليل العينات اكتشف انها ملوثة وارسل برقية للدكتور الفنجرى.
اسرائيل كما عرفتها فى مصر فى عام 1960 هو عنوان كتابة الذى يحتوى على الكثير من التاريخ.عقد الكثير من المعارض التى تحتوى على صور تثبت كل ما شاهدة وكل هذا يرجع الفضل لعدسته التى لم تتخلى عنه يوما ولكن حتى الان لم يجد اى ناشر ينشر كتابة عن الانتفاضة الذى يحتوى على عدد هائل من المستندات والصور الحية التى تغنى عن الف كلمة.يعيش الان الدكتور/احمد شوقى الفنجرى بالقاهرة مع عائلتة يتلقى المكالمات التى تعبر عن اعجاب الناس بكتبة فى الدين والثقافة ويبقى كتابة الذى اتمنى ان ينشر دليل على التاريخ حتى لا يقتل التاريخ نفسة ويبقى عقلة الحى شاهد عيان على فظاعة اليهود.
BY.Hossam E. Shahien

Quote
I Do Not Make Jokes,I Just Watch The Government And Report The Facts